الإحسان الخيرية تكرم رعاة وداعمين حملة (رمضان أمان 9)

أعلنت جمعية الإحسان الخيرية، خلال حفل نظمته في إمارة عجمان، عن أبرز إنجازات حملة "رمضان أمان"، خلال السنوات التسع الماضية، كما استشرفت مستهدفات الحملة في موسمها المقبل، التي تُتم عامها العاشر في شهر رمضان المبارك 1445 هـ. واستعرض الحفل الذي حضره داعمون للحملة، ومتطوعون، وفريق العمل، وجمع من موظفي الجمعية، وصحفيون، تفاصيل حملة "رمضان أمان" خلال مواسمها السابقة، مشيرة إلى أن الحملة استقطبت 113480 متطوعاً، نفذوا أكثر من 5.1 مليون ساعة عمل، وزعوا خلالها 4.5 مليون وجبة إفطار في 878 موقعاً، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأعداد في الموسم المقبل. وتخلل الحفل عزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، كما تم عرض فيديو أبرز تفاصيل حملة "رمضان أمان" في نسختها التاسعة، وأظهر جانباً من توزيع الوجبات التي قام بها المتطوعون، إضافة إلى دور الحملة وإنجازاتها. ورحب سعادة الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، المدير العام للجمعية، في كلمة ألقاها خلال الحفل، بالحضور، وقدم جزيل الشكر لكافة الداعمين والمتطوعين وفريق العمل الذين أسهموا جميعاً في إنجاح حملة "رمضان أمان"، مؤكداً أن ما قدموه كان كفيلاً بأن يمنح الجمعية زخماً يسهم في توسيع نطاق عملها، ويساعدها في الوقت ذاته في أن تأخذ من الحملة نقطة انطلاق تبني عليها مزيداً من العمل الخيري. وأكد سعادته، أن حملة "رمضان أمان" تكمل في الموسم الرمضاني المقبل عقدها الأول، بمجموعة إنجازات كبيرة وملموسة بفضل الدعم غير المحدود من الجهات الحكومية والخاصة؛ وحققت الجمعية نجاحاً منقطع النظير أسهم في استدامة الحملة واستمراريتها، ودفعها إلى رفع سقف طموحاتها لمواصلتها، حتى تبلغ مئويتها الأولى، لتتم قرناً من العطاء والخير، يشارك فيها مليار متطوع بإذن الله. وقال سعادته: إن كسر الصيام عند الإشارات المرورية - وهو جوهر الحملة- ساعد بشكل ملحوظ في خفض الحوادث المرورية وقت الإفطار خلال السنوات الماضية، وهذا أحد أهداف الحملة الرئيسية؛ لتسهم بذلك في حماية أفراد المجتمع والمحافظة على سلامتهم. وقدم سعادته الشكر لوزارة الداخلية الشريك الاستراتيجي الأول، التي لم تدخر جهداً في دعم الحملة وإنجاحها، كما وجه شكره لشرطة دبي وجميع إدارات المرور والدوريات في الدولة لتسهيلاتها الدائمة لتنفيذ الحملة. وأشار سعادته إلى أن الحملة حققت أرقاماً قياسية من حيث عدد المتطوعين، وساعات العمل، وعدد الوجبات، والمواقع التي توزع فيها، كما أنها حلقت من الإمارات نحو العالمية؛ إذ شاركت 8 دول بها، وهذا يدل على أهميتها وحجم تأثيرها. وتقدم العميد أحمد الصم النقبي، رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية بمجلس المرور الاتحادي بوزارة الداخلية، بالشكر لجمعية الإحسان الخيرية والقائمين عليها، لجهودهم الكبيرة التي أثمرت في دعم الأعمال الخيرية والتطوعية، وأسهمت في صناعة جيل واعٍ بميادين العمل الخيري، إضافة إلى إبراز الهوية الوطنية، مؤكداً أن "رمضان أمان" كان لها دور كبير في تعزيز هدف وزارة الداخلية الخاص بقطاع المرور، عبر تمكين النقل العام من خلال استخدام الأنظمة المرورية الحديثة، وهو ما أدى إلى خفض حوادث السير على مستوى الدولة، كما عملت الحملة على نشر التوعية بقوانين السير، من خلال تقديم النصح والإرشاد لقائدي المركبات على الطرقات. وفي ختام الحفل، كرّم سعادة الشيخ محمد بن علي بن راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإحسان، وبحضور سعادة الشيخ عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي نائب رئيس مجلس الإدارة، والشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، الرعاة، والداعمين، ومنظمي الحملة من المتطوعين، والجهات المشاركة.